فيديو.. «الدفاع الوطني» يجدد الثقة بالشرطة ويدعو لحوار سياسي موسع

المجلس: القوات المسلحة لا تتدخل في العملية السياسية.. ومن حق مؤسسات الدولة فرض الطوارئ في مناطق العنف

أدان مجلس الدفاع الوطني، الذي اجتمع اليوم السبت، برئاسة الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، أعمال العنف الذي شهدتها البلاد خلال الأيام الماضية.

وطالب المجلس القوى السياسية بالتزام السلمية في احتجاجاتها، وقال إن القوات المسلحة ملك للشعب المصري، وتقف على مسافة واحدة من كل الأطراف.

وجاء في نص البيان الرسمي الصادر عن الاجتماع، والذي تلاه صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام، ما يلي:

يعرب المجلس عن بالغ الأسى والأسف، لما وقع من ضحايا بين شهداء ومصابين، ويتقدم بالتعازي لأسر الشهداء، ويؤكد على حق التظاهر السلمي بما يضمن حرية الرأي والتعبير، ويحافظ على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.

وفي إطار ما تشهده مصر من أحداث عنف يهدد أمن مصر القومي، ويشوه وجه الثورة التي أبهرت العالم بسلميتها، قام المجلس باتخاذ القرارات الآتية:

- يدين المجلس أعمال العنف، ويدعو كافة القوى السياسية بالالتزام بالشكل السلمي للتعبير.

- وضع مطالب الجماهير المصرية الشريفة باستكمال مبادئ الثورة في الاعتبار.

- عمل حوار وطني موسع لمناقشة قضايا الخلاف السياسي، والتوافق على كافة الآليات التي توفر انتخابات برلمانية نزيهة وشفافة دون إقصاء أو تهميش.

- يجدد المجلس ثقته في قضاء مصر الشامخ، ويدعو المصريين إلى التعامل مع الأحكام وفق الآليات القانونية.

- يؤكد المجلس إيمانه الكامل بحرية الإعلام.

- يؤكد المجلس دعمه الكامل لرجال الشرطة في ضبط الأمن، ويطالب المواطنين الشرفاء في معاونتهم.

- يؤكد المجلس على قيام مؤسسات الدولة للقيام بدورها الوطني، وتطالبها باتخاذ التدابير اللازمة ومن حقها فرض الطوارئ في المناطق التي تشهد عنفا.

- يؤكد المجلس أن القوات المسلحة لا تتدخل في العملية السياسية وتدرك واجبها الوطني وتقف على مسافة واحدة، وتقوم بتأمين المنشآت الحيوية.