قام آلاف المواطنين في مدينة السويس بتشييع الجثامين الثمانية لشهداء مظاهرات أمس الجمعة، وسط ترديد هتافات "لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله"، "يا شهيد نام وارتاح.. واحنا نكمل الكفاح"، وجاءت الجنازة وسط حالة من الغضب الشديد بين المواطنين، والذين اتهموا الشرطة بأنهم قاموا بقتل أبناء السويس، وشهدت الجنازة تزايدا كبيرا في أعداد المتظاهرين والمشاركين في الجنازة والذي قدر عددهم بالآلاف. وحمل المتظاهرون وزارة الداخلية ورئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين مسؤولية قتل شهداء السويس وسط مطالبات بسقوط النظام.
كانت حشود من آلاف المواطنين بمدينة السويس قد تجمعوا حول مبنى مشرحة السويس، في انتظار خروج جثامين أبنائهم من قتلى أحداث مظاهرات أمس الجمعة، لتشييع جنازتهم الجماعية.
وأحاطت قوات الأمن محيط مبنى مشرحة السويس العامة، لتأمين خروج الجثامين قبل خروجها، في الجنازة الشعبية التي ينتظرها الآلاف من الأهالي بالمدينة.
جدير بالذكر، أن مدينة السويس شهدت مظاهرات حاشدة في مدينة السويس، والتي شهدت سقوط أول شهيد في ثورة 25 يناير، وقد وقعت خلال مظاهرات أمس اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن، أسفر عنها سقوط ثمانية أشخاص من بينهم طفلة.