نظم المئات من التراس وجماهير النادي المصري البورسعيدي مسيرات، انطلقت من أمام باب "51" للميناء السياحي ببورسعيد على مجرى قناة السويس، واتجهت إلى مديرية الأمن لتنتهي بالاعتصام أمام سجن بورسعيد. يأتي هذا في خطوة تصعيدية لجماهير وألتراس النادي المصري، لرفضهم ترحيل المتهمين في القضية المشهورة إعلاميا بمذبحة بورسعيد إلى القاهرة لحضور جلسة النطق بالحكم. وكان بعض المتظاهرين قد قاموا باقتحام بوابة مرسي السفن السياحية وأطلقوا الشماريخ، مرددين هتافات منددة بالإساءات الموجهة لبورسعيد وتحاول الأجهزة الأمنية بإدارة أمن الموانئ باحتواء الموقف.