قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، اليوم الأربعاء: "إن إيران تؤخر الاستعدادات للجولة الجديدة من المحادثات النووية مع القوى العالمية الست الكبرى، لكنها ما زالت تأمل في إمكان بدء المفاوضات قريبًا". ويجري مسؤولو الاتحاد الأوروبي اتصالات مع المفاوضين الإيرانيين منذ ديسمبر الماضي، للاتفاق على مكان وموعد عقد جولة المحادثات الجديدة، التي تأمل القوى الكبرى أن تؤدي إلى تقليص النشاط النووي الإيراني، ولم يتم الاتفاق على شيء بعد في هذا الصدد.
وقال متحدث باسم آشتون، التي تشرف على الاتصالات مع إيران، نيابة عن الدول الست؛ وهي الولاياتالمتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا، ألمانيا: "اقترحنا في ديسمبر مكانًا ومواعيد محددة."
وأضاف "ومنذ ذلك الحين، تفاجئنا إيران بالعودة من جديد بشروط ومحددات للمحادثات، من بينها تغيير المكان وتأجيل ردودهم."
وترفض إيران الاتهامات الدولية بأن نشاطها النووي له أغراض عسكرية.