طالب حزب البناء والتنمية – الذراع السياسية للجماعة الإسلامية – الرئيس محمد مرسي بالتدخل لدى أوباما خلال زيارته المرتقبة الشهر المقبل للمطالبة بالإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن.
وقال خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب "البناء والتنمية" الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، أن الجماعة ترفض مبادلة الدكتور عمر عبد الرحمن بالأسرى الأجانب في جنوبالجزائر، "فقضية الدكتور عمر قضية عادلة لا يكون حلها إلا بالوسائل الدبلوماسية والقانونية، لذلك لا تؤيد الجماعة أسلوب اختطاف الرهائن" على حد تعبيره.
وحمل الشريف إدارة أوباما المسؤولية الكاملة عن حالة الغضب والاحتقان التي تجتاح العالم الإسلامي نتيجة استمرار اعتقال عالم أزهري ضرير عمره 73 عاما اعترفت صحيفة "واشنطن بوست" في عددها بتاريخ 18 إبريل الماضي بأن قضيته لم تتسم بالشفافية، حيث اعترف أحد الخبراء الشرعيين بأن التقارير التي قدمها في قضيته تمت تحت ضغوط المباحث الفيدرالية الأمريكية.
الجدير بالذكر، أن وفدا من الجماعة الإسلامية التقى الخميس الماضي بوزير الخارجية محمد كامل عمرو في إطار الجهود المبذولة للإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن، وقام الوفد بتسليم الخارجية ملف وثائق تدين الولاياتالمتحدةالأمريكية وتثبت تلفيقها للتهم التي حوكم على أساسها.
ومن جانبه، قال الدكتور عبد الله نجل الدكتور عمر عبد الرحمن، إن الأسرة تثق في وعودة الرئيس محمد مرسي التي قطعها على نفسه بمجرد توليه مقاليد الحكم بالتدخل لدى الإدارة الأمريكية خلال زيارته الشهر المقبل، وأضاف في تصريحات خاصة ل"بوابة الشروق": أن الأسرة تسعى للحصول على إذن لزيارة الدكتور عمر عبد الرحمن في محبسه بالولاياتالمتحدة قريبا.