أكد أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية الأسبق، أن الوضع في معبر رفح لم يتغير خلال الفترة الماضية، ومازال هناك تنسيق بشأن الدخول والخروج منه، مشيرا إلى أن سيناء أرض مصرية يجب أن توضع في أولويات الاهتمام الرسمي؛ لأن التهديد الذى تواجهه سيناء الآن أكثر بكثير مما كان عليه في عهد النظام السابق. واعتبر أبو الغيط، في حوار لبرنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة»، مساء أمس الجمعة، أن تصريحه الذي وجهه قبل الثورة للفلسطينيين وصدم الرأي العام، والذي قال فيه «هكسر رجل اللي يعدى حدود مصر من الفلسطينيين»، جاء بعد تفجير الفلسطينيين الحدود المصرية الفلسطينية ووصول 750 ألف منهم إلى رفح والعريش، حيث حذرت تقارير الداخلية والقوات المسلحة والمخابرات والرئاسة من احتمال تفجير بعضهم للسفن في قناة السويس.
وأضاف أبو الغيط: «وبعدها استطاعت القوات المصرية بهدوء إعادتهم لوطنهم، ثم علمنا عن نية بعض الفلسطينيين تفجير الشريط الحدودي لعبور مصر مجددا، فصدر منى هذا التصريح الذي كان ضروريا لحماية الأمن القومي، وفقا لقوله.