أكد باراك أوباما- الرئيس الأمريكي، للرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في البيت الأبيض، يوم الخميس، التزامه بالعمل في شراكة مع الحكومة الصومالية الجديدة لتعزيز السلام والأمن، وتحسين الإدارة المالية، وزيادة تقديم الخدمات الاجتماعية، وحثه على العمل عن كثب مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتحسين حياة جميع الصوماليين.
جاء ذلك خلال انضمام الرئيس أوباما لاجتماع بين مساعده ونائب مستشار الأمن القومي دنيس ماكدونو مع الرئيس الصومالي، هنأ فيه أوباما الرئيس الصومالي على إعادة انتخابه في سبتمبر الماضي، وتشكيل أول حكومة دائمة وممثلة للشعب في الصومال خلال العقدين الماضيين.
وذكر بيان للبيت الأبيض حول زيارة شيخ محمود، أن الرئيس أوباما أشاد بالمكاسب المثيرة للإعجاب التي تحققت في المجالين الأمني والسياسي على مدى العام الماضي في الصومال، كما نوه بالعديد من التحديات التي تواجه الصومال، ولكنه أعرب عن تفاؤله حول مستقبل الصومال، وأكد من جديد التزامه بالعمل في شراكة مع الحكومة الصومالية الجديدة لتعزيز السلام والأمن.
وأوضح البيان، أن أوباما حث الرئيس الصومالي على اغتنام هذا الفرصة الفريدة لطي صفحة عقدين من الحرب الأهلية في الصومال، بناء على التقدم الذي تم إحرازه مؤخراً، والعمل عن كثب مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتحسين حياة جميع الصوماليين.
وأشار البيان، إلى أن الرئيس الوصولي التقى بعد ذلك بوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، التي أعلنت اعتراف الولاياتالمتحدة رسمياً بحكومته، وهي المرة الأولى التي تعترف بها الولاياتالمتحدة بحكومة صومالية منذ عام 1991.