قال د. يحيى كشك محافظ أسيوط، إن تطوير مزلقانات السكة الحديد مسؤولية وزارة النقل الممثلة في هيئة السكة الحديد، ليست مسؤولية المحافظة لعدم خضوع منطقة السكة الحديد لإشراف المحافظين من ناحية، والعجز المالي من ناحية أخرى. ونفى كشك، وصول أية قرارات من مجلس الوزراء أو وزارة النقل، تتضمن مسؤولية المحليات تطوير مزلقانات خطوط السكة الحديد، موضحاً أن المحافظة ليس لديها مانع في تطوير المزلقانات بعد توفير ميزانيات مالية مخصصة لهذا الغرض، وذلك بالمشاركة مع هيئة السكة الحديد والتي تتحمل المسؤولية الفنية لعملية التطوير.
كما أشار إلى أن المحافظة بها عشرات المزلقانات بالمدن والقرى، تحتاج إلى تطوير؛ من بينها 9 مزلقانات خطيرة تعرض المواطنين إلى الخطر، مؤكداً أنه قام بعرض مشاكل مزلقانات المحافظة على مجلس المحافظين، أمس الخميس.
وأوضح محافظ أسيوط، في تصريحات خاصة ل«الشروق»، أنه بعد حادث مزلقان أتوبيس المندرة تقدم الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية والدكتور حسن مالك رجل الأعمال بعرض تطوير عدد من المزلقانات الخطيرة؛ ومنها مزلقان المندرة على نفقتهم، موضحاً أنه قام بإرسال تقارير فنية اليهم بحالة المزلقانات التي تحتاج إلى تطوير، وجار إنهاء إجراءات تكليف مقاولين بميزانيات مالية.
وفي نفس السياق، أكد المحافظ مناقشة سبل تأمين المزلقانات على خطوط السكك الحديدية بالمحافظة؛ باعتبار أن الأولوية في عملية التطوير هي تحقيق الأمان، وذلك خلال اجتماعه برؤساء المراكز والمطالبة بتنفيذ توصيات لجنة تطوير السكك الحديدية بأسيوط المشكّلة من بعض أساتذة كلية الهندسة هناك.
وأوضح كشك، أن اللجنة اقترحت الموافقة على غلق بعض المزلقانات التي لا تعاني من كثافة مرورية، وكذلك المعابر غير القانونية التي أنشأها الأهالي، بالإضافة إلى تمهيد ورصف الطرق حول المزلقان بمسافة 6 أمتار، وعمل مطبات صناعية للحد من اندفاع المركبات ناحية المزلقان بمسافة 23 مترًا من بداية شريط السكة الحديد، و20 مترًا من المزلقان، وبالنسبة للمزلقانات الموجودة أعلى الكباري فيتم مخاطبة الري لعمل مطبات تبعد عن المزلقانات حوالي 12 مترًا على الأقل.
من جانبه، أكد عادل زكي مدير إدارة المرور بأسيوط، على وجود عجز بالإدارة وبالتالي لا يمكن تعيين خدمات مرورية بجميع المزلقانات على خط السكة الحديد، مشيرًا إلى وجود خدمات مرورية على المزلقانات المزدحمة بالمدن، وإمكانية تعيين خدمات جديدة في الوقت الحالي على مزلقان الرياح ب«ديروط» ومزلقان فزارة.