قالت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل، اليوم الثلاثاء أن المانيا تدرس المساهمة بالدعم اللوجستي أو الانساني للعملية التي تجري ضد المتمردين الاسلاميين في مالي محذرة بانه يجب عدم السماح بانهيار مؤسسات الدولة في مالي. وقالت ميركل - في أول تصريحات علنية لها حول مالي لإذاعة «ان دي ار» - "نحن نفكر في مسالة توفير الدعم اللوجستي او المساعدة الانسانية".
وأضافت المستشارة ميركل أن المانيا قد توفر كذلك المساعدة في مجال النقل للمهمة الهجومية التي ينفذها الجيش الفرنسي بهدف وقف تقدم الاسلاميين في مالي، مؤكدة علي خطورة ترك مالي تسقط في ايدي المتطرفين.
وقالت "انهيار الدول يعني تهريب المخدرات والهجمات الارهابية وتدفق جديد للاجئين ولذلك فلن يكون من الصواب رفض اي طلب دولي بالمساعدة".
وفي الوقت ذاته قالت ميركل، أن المانيا تتحمل التزامات اخرى مثل التزاماتها في افغانستان حيث تشارك بقوات تعد ثالث اكبر قوات اجنبية في ذلك البلد حيث تبلغ نحو 4300 عسكري.
وقالت "يجب ان لا ننسى أن المانيا ناشطة جدا عسكريا في مناطق اخرى مثل افغانستان وكوسوفو لا تنشط فيها دول اخرى".