مسؤول بالسفارة الأمريكية: العلاقة بين الإسلاميين وواشنطن حسنة

قال "بيتر شئ " سكرتير أول المكتب السياسي بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، إنه لا مخاوف لدى الولايات المتحدة الأمريكية من صعود الإسلاميين إلى الحكم في بلاد الربيع العربي، وخاصة في مصر بعد أحداث الثورة، واصفًا العلاقة بين الإسلاميين في مصر والولايات المتحدة الأمريكية بأنها علاقة حسنة، خلال ندوة عقدت بمقر بيت العائلة بأسيوط، بحضور أعضاء بيت العائلة.

وقال "شئ" خلال ندوة عقدت بمقر بيت العائلة بأسيوط، ردًا على سؤال القس مرقص بطرس عن أسباب زيارته لبيت العائلة في أسيوط، إنه كدبلوماسي سياسي يعمل في السفارة الأمريكية من أعماله التعرف على أحوال البلاد التي يعمل بها من خلال التعرف على دور منظمات المجتمع المدني، مشيرًا أن السياسيين المصريين يقومون في أمريكا بالتجول داخل أية ولاية أمريكية، يريدون التعرف على مشاكلها، موضحًا أنه يريد التعرف على دور بيت العائلة المكون من مسلمين وأقباط في خدمة المجتمع المصري من أداء مصالحات بين الأطراف في الخلافات السياسية والجنائية.

من جانبه، قال الدكتور محمود مهني عضو هيئة كبار علماء الأزهر ورئيس جامعة الأزهر السابق بأسيوط، إنه لا توجد خلافات بين المسلمين والأقباط في مصر كما تزعم أمريكا، مؤكدًا أنه لابد أن يعلم الأمريكان أن مصر تربطها الوحدة الوطنية ولا توجد فتنة طائفية بين المسلمين والأقباط وما يحدث من خلافات فردية توضع تحت الخلاف الجنائي.