صدرت عقوبات في حق ثلاثة جنود، بالإضافة إلى عشرة آخرين عوقبوا الصيف الماضي، بسبب تورطهم في فضيحة الدعارة على هامش قمة للأمريكيتين في إبريل في كرتاهينا (كولومبيا)، كما أعلن الجيش الأمريكي الجمعة. وقد أدين هؤلاء الجنود الثلاثة برتبة سرجنت في الجيش الأمريكي بتهمة انتهاك القانون العسكري، عبر إقامة "علاقات" مع عاهرات.
وحكم على اثنين منهم بالقيام ب"أعمال غير لائقة"، أما الثالث فعوقب لقيامه بأفعال الزنا التي يحظرها القانون العسكري.
وتلقى الجنود الثلاثة رسائل تأنيب، وحجزت رواتبهم لكن رتبهم لم تخفض.
وهؤلاء الجنود الثلاثة، متهمون جميعًا بمعاشرة عاهرات في كرتاهينا بكولومبيا، مع عناصر من الجهاز السري، بينما كانوا يحضرون التدابير الأمنية لحماية الرئيس باراك أوباما خلال وجوده في كولومبيا للمشاركة في قمة الأمريكتين.
وتسعة عناصر من الجهاز السري المسؤول عن حماية باراك أوباما، متورطون أيضًا، قد عزلوا، واستقالوا أو تقاعدوا منذ اندلاع الفضيحة في 13 إبريل.