سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فيديو.. شكر: «الإنقاذ» تصارع مشروع الدولة الدينية في انتخابات «النواب» القيادي ب«الإنقاذ»: المشاركة في الحوار الوطني سيفقدنا جاذبيتنا بالشارع.. ولا يمكن اعتبار عمرو موسى من الفلول
قال عبد الغفار شكر، وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي والقيادي بجبهة الإنقاذ، إن جبهته تخوض في الانتخابات البرلمانية القادمية صراعا حاميا ضد قوى اليمين المحافظ المتستر بالدين، والذي يطبق نفس سياسات مبارك اقتصاديا. واعتبر شكر، في حوار مع قناة «أون تي في لايف»، أمس الجمعة، الانتخابات القادمة صراعا حول مستقبل مصر، وطبيعة الدولة التي ستبنيها بعد ثورة 25 يناير، مؤكدا أن جبهة الإنقاذ مستمرة وستخوض الانتخابات موحدة، وستلجأ للشعب لمنع قيام دولة دينية.
وأعلن شكر أن الجبهة ستخوض الانتخابات في حالات استثنتائية ببعض الدوائر بقائمتين، مضيفا: «في كل الأحوال هنكون كسبانين.. وعندنا أمل في ضم أحزاب إسلامية مثل حزب "مصر" برئاسة عمرو خالد للجبهة خلال الفترة القادمة».
وأبدى القيادي بجبهة الإنقاذ ثقته في فرصة فوز عدد كبير من مرشحي الجبهة، معتبرا أن شباب الثورة موزعين في 4 اتجاهات، هي أحزاب الدستور والمصري الديمقراطي والتحالف الشعبي والتيار الشعبي، ووصف حزب الوفد وعمرو موسى بالوطنيين، وقال إن الأخير «لا يمكن اعتباره من الفلول».
وحول قانون انتخابات مجلس النواب، قال شكر إنه «أدخل تعديلات حتمية على قانون انتخابات مجلس الشعب، ولم يدخل التعديلات الجوهرية المطلوبة مثل إعادة تقسيم الدوائر، بشكل يتماشى مع التقسيم الإداري للدولة وتعداد السكان».
وأضاف شكر: «الحكومة ومجلس الشورى تحججا بضيق الوقت، لأن الدوائر الحالية تضم قسمين حضري وريفي، وهم يعلمون أن الحضر أكثر ميلا للتقدم والتماشي مع روح العصر، بما يضعف تأثير الحضر بكتل ريفية محكومة بالعصبيات والعائلات والتأثر بالدعاية الدينية، وهو ما يصب في صالح الأحزاب الدينية».