اعتبر الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، منسق حركة كفاية الأسبق، أن النظام الحالي لا يريد لوزارة الداخلية أن تعود لقوتها، معتبرا أن «أخونة الداخلية» كانت السبب في مغادرة الوزير السابق أحمد جمال الدين لمنصبه. وأضاف الإعلامي تامر أمين، في برنامجه «ساعة مصرية» على قناة «روتانا مصرية»، أمس الأربعاء، أن أي من وزراء داخلية ما بعد الثورة لم يستمر في منصبه أكثر من شهرين، رغم أن الوزارة سيادية وتتطلب «ديمومة في سياستها الأمنية»؛ لتستطيع أن تؤتي بثمارها و ستشعر الناس نتائجها سريعا.
وعبر أمين عن رفضه لرهن منصب وزير الداخلية باللعبة السياسية، معتبرا أن الوزارة أصبحت «ملطشة» منذ قيام الثورة.