قال مصطفى بكري، إن الرئيس محمد مرسي طلب من اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، التصدي للمتظاهرين أمام قصر الاتحادية عبر مكالمة هاتفية، بعد إصدار معلومات لضباط الأمن المركزي لمنع الاحتكاك بالمتظاهرين. وأشار بكري، في تصريحات لفضائية «البلد اليوم» على قناة «صدى البلد»، إلى أن وزير الداخلية طلب من الرئيس أن يقدم طلبه بشكل رسمي عن طريق قرار مكتوب يقضي بمواجهة المتظاهرين؛ حتى لا تتحمل الوزارة عواقب هذا الصدام الذي قد يسفر عن سقوط ضحايا، إلا أن الرئيس تراجع عن تقديم هذه الورقة في نهاية المطاف حتى انتهت الأمور إلى ما آلت إليه.