علمت الشروق من مصدر "بحزب النور بكفر الشيخ"- رفض ذكر اسمه- أن عددًا من قيادات "حزب الحرية والعدالة" عرضوا على أمانة "حزب النور" بالمحافظة، التحالف على القائمة والتنسيق على المقاعد الفردية ولكن أمانة حزب النور رفضت. وأكد المصدر أن أمانة "حزب النور" بالمحافظة، أعلنت أنها سوف تتحالف فقط مع كيانات أحزاب سلفية إذا تم التوافق على ذلك، وأشار المصدر أن أمانة "حزب النور" وقيادات الحزب بالمحافظة رفضوا التحالف مع حزب الحرية والعدالة بالمحافظة، حتى لا يتم القضاء على جماهيرية الحزب الطاغية بكفر الشيخ، التي اكتسبها داخل المحافظة منذ إنشائه وأنصاره الذين طالبوا الحزب بالانفصال عن مساندة حزب الحرية والعدالة بكفر الشيخ، بعد الاتصال الدائم الذي كان يستوجب التواصل في المرحلة السابقة منذ الانتخابات الرئاسية والاستفتاء على الدستور.
وأشار المصدر في تصريحاته ل«الشروق» إلى أن حزب النور أجرى استبيانًا واستطلاع رأي بين أنصاره ومؤيدي الحزب وأبناء المحافظة حول انفصاله أم تحالفه مع حزب الحرية والعدالة، فكانت الغالبية الطاغية تطالب الحزب بالدخول في قائمة منفصلة تمامًا بالانتخابات البرلمانية القادمة، وعدم التحالف مع حزب الحرية والعدالة، ولكن من ناحية أخرى يمكن التنسيق على المقاعد الفردية بعد جولة الإعادة، حتى لا يحدث إقصاء لأحد مرشحي الحزبين في جولة الإعادة.
وأوضح أن حزب النور طرح مرشحين على القوائم والفردي من العيار الثقيل، ويمثلون قيادات الحزب والدعوة السلفية، ممن أصبح لهم جماهيرية عالية بالمحافظة؛ وأبرزهم "السيد مصطفى خليفة"، نائب رئيس الحزب، والدكتور "محمد إبراهيم منصور"، عضو مجلس الشعب السابق وعضو الجمعية التأسيسية، والشيخ "محمد سعد الأزهرى"، عضو الجمعية التأسيسية.
وأشار المصدر إلى أن "حزب النور" يناقش عدم الدفع بمرشح فردي عمال أمام "محمد عبد العليم داود"، بدائرة "دسوق وفوه ومطوبس"، تقديرًا لجهوده ومواقفه السياسية الوطنية خلال الفترة الماضية.