أعرب عدد من عمال مصنع غزل المحلة، عن غضبهم واستيائهم من تجاهل الحكومة لمطالبهم، التي وصفوها بالمشروعة"، وعدم تنفيذ الوعود التي قدمها لهم رئيس الوزراء هشام قنديل، بصرف كامل مستحقاتهم المالية قبل انتهاء العام الماضي. وقال العمال في بيان لهم أمس الخميس، "حكومة قنديل خدعتنا، ولم تف بوعودها معنا، وصمت آذانها عن مطالبنا التي تجددت اعتصاماتنا من أجلها، من أجل حياة كريمة، وعيش مستقر، وهو أهم أهداف ثورة يناير المجيدة".
وأضاف البيان أن "الشركة القابضة لا تستجيب لمطالبنا إلا تحت ضغط الإضرابات والاعتصامات، التي ما كنا نحب اللجوء إليها، في مثل هذه الظروف التي تمر البلاد بها"، مشيرا على لسان كمال الفيومي، أحد القيادات العمالية التي حضرت لقاء رئيس الوزراء، إلى أن العمال لم يصرفوا الحافز المستحق لهم عن العام الماضي حتى الآن، رغم موافقة الجمعية العمومية للشركة، في اجتماع عاجل لها، على صرف الحوافز على دفعات، استجابة لما أسفر عنه اجتماع القيادات العمالية بمندوب الرئاسة ورئيس الوزراء أثناء إضراب رمضان الماضي.
وقال القيادي العمالي فيصل لقوشة، إن العمال هددوا باستئناف الإضراب من جديد، ومواصلة الاعتصام داخل مقر الشركة، لحين الاستجابة لمطالبهم، التي وعدت الحكومة بها، وسجلتها في وثيقة رسمية مكتوبة.