أصدرت « قبائل أولاد علي» ممن يقيمون بالصحراء الغربية «السلوم الإسكندرية البحيرة»، بيانا أكدت فيه أن أبناء القبائل العربية بالصحراء الغربية، عانوا كثيرا من التهميش والإهمال، أكثر مما تعانه منطقة أو عرقية في مصر بطولها وعرضها ،وأوضح بيان « أولاد علي أنه منذ أكثر من 6 عقود من الأنظمة السابقة عشنا ما بين تمييز في المعاملة وصل إلى حد الاضطهاد ليس إلا لتمسكهم بهويتهم العربية التي يفخرون بها وتفخر بها البلاد كما نصت كل الدساتير على أن مصر بلد عربي . وأكد «البيان» الذي وزع علي هامش مؤتمر عقد عشية أمس الأول أمام «إستاد برج العرب» بالتنسيق مع حزب «مصر القوية» بالإسكندرية، الذكر بأنهم لا يجتروا لأحزان الماضي من تهميش وإقصاء وحرمان من وظائف وخدمات «بعينها» حتى يشعرون أنهم مواطنون من الدرجة الثانية، وإدراكا منهم لدورهم التاريخي لم يلتفتون إلى مثل هذه الصغائر ،وأشار « أولاد علي» إلي أنهم كانوا دوماً حراس البوابة الغربية فخرًا بهويتهم المصرية، ولا سيما في ظل الانفلات الأمني الذي ضرب مصر كلها، لتكن الصحراء الغربية أمناً وأماناً فلم تمتد يد في غرب البلاد إلى أملاك خاصة أو عامة وتشهد مئات القرى السياحية التي انتشرت على طول الساحل الشمالي بهذا.
وتابع «البيان» ما يدفعنا إلى الحديث الآن هو إستمرار سياسات الإقصاء والتهميش ضد أبناء القبائل العربية بالصحراء الغربية، وهو ما بدا واضحاً لا تخطئه العين في التعيينات الأخيرة لمجلس الشورى، مؤكدين: كنا قد وعدنا من مؤسسة الرئاسة بانتهاء هذا التهميش والإهمال للقبائل العربية وتجاهل مطالبهم بتمثيل حقيقي في كل مؤسسات الدولة.
واختتم «البيان» حان الوقت أن تنتهي كل الممارسات التي مارستها كل الأنظمة قبل الثورة من تهميش وإقصاء وإهمال، وحان الوقت أن نرى من أبناء القبائل العربية «القضاة وكبار الضباط ووكلاء للنائب العام» وآن لأبناء القبائل العربية أن يعاملوا بما هم أهل له من شرف وان يشاركوا في مهمة أعمار البلاد كشركاء أصليين في مستقبل مصر .