انتقد حزب الوسط، تكليف الدكتور هشام قنديل، بتشكيل الحكومة القادمة، مشيراً إلى أنه كان محل اعتراض من الحزب من اليوم الأول لتوليه المنصب.
وقال الوسط -في بيان له، نُشر على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بصفحة نائب الحزب، المحامي عصام سلطان- إن "الدكتور هشام قنديل، شخصاً غير مسيساً، ولا يصلح لإدارة هذه المرحلة؛ موضحاً أن الأيام أثبتت صدق توقع حزب الوسط".
وأضاف البيان، أن حكومة قنديل فشلت "فشلا ذريعاً" في حل أي مشكلة سياسية أو اقتصادية أو خدمية، بل غاب رئيس الحكومة نفسه عن الأحداث الخطيرة التي مرت بها مصر طوال الفترة الماضية، وكان متفرجاً على أحداث خطيرة هزت مصر كلها".
وأوضح حزب الوسط -في بيانه- أنه كان يقترح أن يتم تكليف شخصية عامة قوية إما مستقلة أو حتى من قوى المعارضة بتشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية، تُدير الفترة الانتقالية ما بين إقرار الدستور وإجراء انتخابات مجلس النواب، بشكل يُجنب مصر مزيداً من التوتر والاحتقان، وتبدأ في حل الملفات السياسية والاقتصادية الملتهبة والخطيرة، مضيفاً أنه فوجئ بقرار تكليف نفس رئيس الحكومة "غير المسيس"، والذي أثبت أنه لا يصلح لهذه المهمة.
وقال البيان، إن "حزب الوسط الذي أيد كثيراً من قرارات الرئيس لإحساسه بصوابها، فإنه يرفض هذا القرار بشدة ويعتبره خطأ فادحاً، قد يؤثر بشكل سلبي على مجريات الأمور، ويُعلن أنه لن يشارك في هذه الحكومة، بل ويحذر من تداعيات هذا التكليف في هذا الجو الخطير".
واختتم الوسط بيانه قائلاً: إننا "كنا ولازلنا نقدم مصلحة الوطن قبل مصلحة "الوسط"، ومن هذا المعيار نؤكد على رفضنا الشديد لهذا التكليف".