تلقى حزب الوسط خبر تكليف د.هشام قنديل بتشكيل الحكومة القادمة بصدمة كبيرة، حيث أن تكليف قنديل كان محل إعتراض من حزب الوسط من اليوم الأول لكونه شخصا غير مسيسا، ولا يصلح لادارة هذه المرحلة. وأضاف بيان الحزب أن الأيام أثبتت الأيام صدق توقع الوسط حيث فشل الدكتور قنديل وحكومته فشلا ذريعا في حل أي مشكلة سياسية أو اقتصادية أو خدمية، بل غاب رئيس الحكومة نفسه عن الأحداث الخطيرة التي مرت بها مصر طوال الفترة الماضية وكان متفرجا على أحداث خطيرة هزت مصر كلها. وقد كان اقتراح حزب الوسط أن يتم تكليف شخصية عامة قوية اما مستقلة أو حتى من قوى المعارضة بتشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية، تدير الفترة الانتقالية مابين اقرار الدستور وإجراء إنتخابات مجلس النواب بشكل يجنب مصر مزيدا من التوتر والاحتقان، وتبدأ في حل الملفات السياسية والاقتصادية الملتهبة والخطيرة – وإذ بنا اليوم نفاجأ بقرار تكليف نفس رئيس االحكومة غير المسيس والذي أثبت أنه لا يصلح لهذه المهمة. وحزب الوسط الذي أيد كثيرا من قرارات الرئيس لاحساسه بصوابها، فانه يرفض هذا القرار بشدة ويعتبره خطأ فادحا قد يؤثر بشكل سلبي على مجريات الأمور، ويعلن أنه لن يشارك في هذه الحكومة بل ويحذر من تداعيات هذا التكليف في هذا الجو الخطير. إننا كنا ولازلنا نقدم مصلحة الوطن قبل مصلحة الوسط ومن هذا المعيار نؤكد على رفضنا الشديد لهذا التكليف.