مؤتمر «شؤون الفلسطينيين» يطالب الأطراف في سوريا بإخراج مخيم اليرموك من الصراع

دانت مصر وفلسطين وسوريا والأردن ولبنان، قصف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، والذي أوقع مئات الشهداء والجرحى، وأدى إلى تهجير جديد لمن تبقى من لاجئي المخيم.

ووجهت الدول المشاركة في مؤتمر المشرفين علي شؤون الفلسطيينين في الدول العربية الذي اختتم أعماله، اليوم الثلاثاء، بمقر الجامعة العربية الدعوة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» إلى تحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، وأولئك الذين نزحوا منها إلى لبنان وتقديم الدعم اللازم لهم، مناشدين المجتمع الدولي لمساندة الأونروا في هذه المهمة من خلال مدها بالتمويل اللازم، مطالبين كافة الأطراف المعنية في سوريا، تجنيب اللاجئين الفلسطينيين آثار النزاع فيها، وعدم زجهم في الصراع الدائر هناك، والالتزام بمسؤولياتهم تجاه المحافظة على أمن اللاجئين، وتوفير الحماية لهم وتقديم العون الإنساني والصحي العاجل لهم.

ودعا المؤتمر لجنة القدس، إلى عقد اجتماع عاجل لاتخاذ ما يلزم للتصدي للمخططات الإسرائيلية الهادفة لتهويد المدينة المقدسة، ودعوة الدول العربية لتفعيل قراري قمتي سرت وبغداد بشأن القدس وخاصة في زيادة تمويل صندوقي الأقصى والقدس، ليصل إلى مبلغ 500 مليون دولار لدعم مدينة القدس وأهلها في مواجهة الإجراءات الإسرائيلية التهويدية.

كما أكد المؤتمر على التمسك بحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم، ورفض محاولات التوطين بكافة أشكاله، والتصدي لما يشاع خلاف ذلك.
وأكد المؤتمر رفضه مطالبة إسرائيل وبعض الأطراف الدولية تعريف إسرائيل (أنها دولة يهودية) والتي تستهدف من وراء ذلك إلغاء حق العودة والتطهير العرقي العنصري ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948، والتصدي لكل هذة المطالبات.