استقبل معتصمو قصر الاتحادية الأنباء غير الرسمية عن وصول نسبة التصويت على الاستفتاء الجديد، إلى 60% للموافقين، مقابل 40% للرافضين، بحالة من الإحباط، مؤكدين إصرارهم على مواصلة الاعتصام، حتى رحيل محمد مرسى عن رئاسة الجمهورية. وانتقد المعتصمون المتمركزون في شارعي الميرغني والأهرام، محاولات عدد من الأحزاب التأثير عليهم لفض الاعتصام، بالتوقف عن مدهم ب"الإعاشة"، في محاولة لتحقيق مكاسب حزبية ضيقة، وهو ما أدى إلى انخفاض عدد الخيام من 29 خيمة أمس، إلى 26 فقط اليوم.
ومن ناحية أخرى، منعت اللجان الشعبية فتاتين من دخول منطقة الاعتصام، احتجاجا على سوء سلوكهم، وخوفا من أن تتسببا في تشويه صورة المعتصمين، كما منعت دخول عدد من الصحفيين، الذين وصفوا المعتصمين ب"البلطجية" خلال الاشتباكات مع قوات الأمن أمس.
واستنكر المعتصمون اعتقال وزارة الداخلية لأحد النشطاء من منطقة الخيام المواجهة لمسجد عمر بن عبد العزيز، بتهمة حيازة 12 زجاجة المولوتوف، وهو ما نفاه المعتصمون، مؤكدين أن الزجاجات تم دسها على المعتصمين عن طريق عناصر الشرطة السرية.
وواصلت قوات الحرس الجمهوري تأمين مداخل ومخارج قصر الاتحادية، مع استمرار تمركز تشكيلات من قوات الأمن المركزي بجانب مسجد عمر بن عبد العزيز، المواجه للبوابة الرئيسية للقصر على شارع الميرغني.