حضرت أمس قيادات فى جماعة الإخوان المسلمين وأعضاء في الجبهة السلفية بمحافظة الدقهلية، مراسم عزاء حذيفة عبد الباسط حامد، الذي استشهد، أثناء قتاله مع أفراد الجيش الحر في سوريا. وكانت أسرته أقامت العزاء، أمس الأول، في مسجد بهاء الشربيني بمركز طلخا عقب صلاة المغرب، وتوافد أهالي المنطقة وأقارب الأسرة على العزاء، وقال أحد أصدقاء القتيل: "إن الشهيد حذيفة عبد الباسط، توفي في الأراضي السورية، يوم الأربعاء الماضي، قرب حاجز أمني في مدينة جرجناز بمحافظة إدلب، على يد شبيحة النظام السوري".
وأضاف، أن حذيفة شاب مصري من مدينة طلخا بمحافظة الدقهلية، يدرس الهندسة في أيرلندا التي يقطن بها برفقة عائلته، وكان ترك أهله ودراسته وتوجه إلى سوريا لنصرة الشعب السوري، عقب اشتباكات حادة مع شبيحة الأسد، وانسحاب زملائه، إلا أنه رفض الانسحاب، عقب إصابة أحد مرافقيه ويدعى أبو أحمد الليبي، الذي حاول إنقاذه قبل أن يلقيا حتفهما إثر استهدافهما المباشر من الشبيحة.