أكد مسؤول أمريكي في وزارة الدفاع، الأربعاء، أن الولاياتالمتحدة تعتزم نشر أحدث سفنها وأسلحتها في منطقة آسيا-المحيط الهادئ، في إطار استراتيجيتها المسماة ب"المحور" لتعزيز وجودها العسكري في المنطقة. وقال هذا المسؤول، أمام صحفيين طالبا عدم كشف هويته: "سيتم في البداية إرسال أحدث الأنظمة العسكرية إلى منطقة المحيط الهادئ، كجزء من مجهود عسكري أكبر".
وأضاف، أن البنتاجون سيرسل إلى الموانئ والقواعد في آسيا طائراته الحديثة للمراقبة البحرية وطائرات «بي-8 بوسيدون» لمحاربة الغواصات، وغواصاته النووية الهجومية، إضافة إلى سفن قتالية ساحلية وطائرات مطاردة خفية من طراز «إف-35»، وصواريخ عابرة.
وبعد مرور عقد من الزمن على الحرب في العراق وفي أفغانستان، ترغب واشنطن بالتركيز أكثر على منطقة آسيا-المحيط الهادئ التي تعتبر منطقة محورية للاقتصاد العالمي، وحيث تتنامى القوة العسكرية الصينية والنزاعات على السيادة في المناطق البحرية.
و«يو إس إس فريدوم» أول سفينة من فئة الطرادات الجديدة ستنشر في سنغافورة اعتبارا من مارس المقبل. وتتبعها في وقت لاحق أربع سفن من هذا النوع في سنغافورة.
كذلك ستنشر الولاياتالمتحدة في اليابان اعتبارا من العام 2017، الطائرات القتالية الخفية من طراز «إف-35»، كما أكد وزير الدفاع ليون بانيتا، الثلاثاء.