قال الإعلامي علاء صادق، اليوم، إن خطف الناشط السياسي السلفي أحمد عرفة، سيفتح الباب أمام فظائع وجرائم لن يتمكن أحد من إيقافها، بحسب تعبيره، مضيفا أنه مطلوب من الجميع إعادة الناشط - المنتمي لحركة حازمون المؤيدة للمرشح السابق لرئاسة الجمهورية الشيخ حازم أبو إسماعيل - فى أسرع وقت. ووجه صادق رسالة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر إلى الرئيس محمد مرسي ورئيس وزراءه هشام قنديل قال فيها: "إذا لم تتكاتف كل سلطات الدولة لكشف أسرار خطف الناشط السلفي أحمد عرفة سيدفع الكل الثمن باهظا من الاستقرار والأمان... الحقونا".
وأضاف صادق: "لا نريد حوارا وطنيا من مرسي ونائبه (المستشار محمود مكي) ولا نريد حوارا للجنة التأسيسية (لكتابة الدستور) مع جبهة المعارضة... نريد تفسيرا لاختطاف عرفة وإعادته فورا إلى أمه".
من جانبه آخر، أشار صادق إلى مليونية لا للتزوير، أمس، وقال إنها تحولت إلى مئوية، ولكن الإعلام الفاسد تابعها بأعداد من الكاميرات والمراسلين أكثر من عدد المتظاهرين، بحد وصفه.
وأضاف صادق أنه: "عندما تم الاعتداء فجأة على مقر حزب الوفد قال الإعلام الفاسد بالإجماع إن أنصار أبو إسماعيل هم المعتدون، وكشف التحقيق أنهم بلطجية". وتابع: "أمس عند الاعتداء على متظاهرى قصر الاتحادية الرئاسي أمام آلاف الكاميرات والصحفيين قال الإعلام الفاسد مجهولين، لأنهم نفس المعتدين على الوفد... بلطجية الفلول".
يذكر أن قوات الأمن اعتقلت الناشط عرفة في الساعات الأولى من صباح اليوم من منزله بمدينة نصر، بحسب شبكة رصد الإخبارية، حيث دخلته منزله عنوة دون طرق الباب، وقامت بالتعدي على والدته بالضرب والسب، وقادته إلى قسم أول مدينة نصر الذي نفى لاحقا علمه بالواقعة، بحسب صفحة الجبهة السلفية الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.