رغم برودة الطقس وسخونة الأحداث أمام قصر الاتحادية، إلا أن خفة الظل لا تغيب عن الشعب المصري، الذي ثار على الظلم في 25 يناير، وأسقط نظام مبارك، ويحاول جاهدًا التأثير في مسار العملية السياسية بعد الثورة، والتعبير عن رفضه لسياسات نظام "مرسي".
منذ ما يقرب من شهر، أعلن نشطاء استقلال مدينة المحلة الكبرى، في إشارة رمزية لبدء العصيان المدني في المدينة احتجاجًا على الدستور الجديد، ورصدت كاميرا "بوابة الشروق"، لافتة كبيرة على أحدى الخيام المنصوبة في اعتصام الاتحادية، كتب عليها "المقر المؤقت لسفارة المحلة الكبرى".
لا تعدو هذه الصورة سوى إعلان عن عدم رضا من التجاهل الرسمي للمطالب الشعبية، لكنها تؤكد أيضًا أن هناك "ثوار ولكن ظرفاء"0