فتح المرشح السابق لانتخابات الرئاسة المصرية الدكتور عبدالله الأشعل ، النار على رموز المعارضة، وما يسمون بقادة جبهة الإنقاذ، واتهمهم بالسعي للإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسى بأي ثمن والاستيلاء على السلطة، ولو كان ذلك على حساب الوطن وأمنه واستقراره.
وأكد الأشعل في تصريحات لصحيفة "الوطن السعودية" اليوم الثلاثاء، أن المعارضة "تخطت حدود المعارضة الشرعية إلى المؤامرة"، وأنه لا يجمعهم شيء سوى كراهية التيار الإسلامي.
واتهم الأشعل رئيس حزب الدستور محمد البرادعي بالاستقواء بالخارج وحض الولاياتالمتحدة والدول الغربية على التدخل في شؤون مصر الداخلية وإزاحة رئيسها المنتخب عن سدة الحكم.
وقال إن التاريخ لن يغفر لعمرو موسى المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة أنه كان أحد رموز نظام مبارك وتولى وزارة خارجيته 10 سنوات متتالية.
ووصف الأشعل المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة حمدين صباحي بأنه يعيش في نرجسية، ويرى أنه أحق من الرئيس المنتخب بكرسي الرئاسة، وذهب إليه وطالبه صراحة بأن يتنازل له عن المنصب، وفقا لقوله. وتوقع الأشعل أن تأتي نتيجة الاستفتاء مؤيدة للدستور.
وأقر الأشعل بوجود حاجز بين الرئيس وشعبه، وعزاه إلى ما قال إنه "مؤامرة إعلامية" تقودها بعض القوى لتشويه صورة النظام والحكومة لدى الشعب، ونادى بتطهير الإعلام والقضاء من رموز النظام المخلوع.