قال تقرير أعده تسفي برئيل المتخصص في الشؤون العربية عن السخرية والفكاهة المصرية: "إن السخرية التي مورست سرًا في عصر عبد الناصر والسادات ومبارك تتمتع الآن بحرية التعبير في عصر مرسي."
وأضاف تقرير ركز على الدكتور باسم يوسف وبرامجه الساخرة، نُشر على الموقع الإلكتروني لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية اليوم الاثنين، أنه على الرغم من أن قادة الإخوان المسلمين والسلفيين يهددون بمقاضاة باسم يوسف على سخريته منهم، فإن باسم لا يخاف من ذلك وإنما خوفه الأكبر من أن تتحول سخريتة إلى واقع، مشيرًا أن: "باسم يوسف اعترف في حديثه للصحف أنه يقلد في برنامجه أسلوب المذيع الأمريكي المشهور جون ستيوارت في برنامجه الشهير الذي يذاع بالولايات المتحدةالأمريكية، تحت اسم "The Daily show "لكن يبدو أن باسم يوسف تفوق على نظيره الأمريكي.
وتابع التقرير: "قرر باسم يوسف 38 عامًا، وهو جراح قلب وحاصل على زمالة كلية الجراحين البريطانية أن يسخر من إعلان الإخوان المسلمين عن عدد المتظاهرين في ميدان نهضة مصر في الوقت الذي لم يكن ملائمًا للسخرية، لكن محطة التليفزيون المستقلة التي تلقب بقناة الفلول لم تضع ذلك في الحسبان."
وأوضح التقرير، أن: "برنامج باسم يوسف يعتبر أكبر برنامج ساخر مناصر للثورة، ويحظى بمشاهدة مليون ونصف مليون مشاهد على اليوتيوب، بينما يصل عدد مشاهديه على التلفزيون إلي عدة ملايين"، مضيفًا: "العديد من النكات الناجحة عن الرئيس محمد مرسي والتي تنتشر على الإنترنت أوعلى اللافتات المرفوعة في المظاهرات أو على رسوم الجرافيتي؛ ومنها النكتة التي تسخر من طول خطب الرئيس، والتي تقول إن مرسي لو سمع نفسه وهو يخطب لكان انتخب أحمد شفيق."