انتقد باسم يوسف بعض الشيوخ الذين يطالبونه بالسخرية من ما يقولهبعض رجال الدين المسيحي على قنواتهم الفضائية. وقال يوسف على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى تويتر: ضحكت كثيرا عندما رأيت فيديوهات عليها عنواين تتحداني ان اعرضها. قلت :ياللا شغل جاي اهو. ثم شاهدتها ووجدت انها لقسيس يتكلم عن معجزات العذراء الطبية. و ردد الناس الموضوع و اعتبروا انه لاثبات الحيادية يجب ان اتكلم عن ما يحدث داخل الكنيسة.
وتابع بقائلا: في كلمتين حرد:اولا انا مسلم فلا اعرف و لا يحق لي التعليق عن معتقدات او حكايات او كرامات او خرافات (سميها زي ما تسميها) الديانات الاخرى الا لو اثرت هذه المعتقدات على حياتي بشكل سلبي. مثلا ان يطلق رجل دين اخر من اي ديانة فتوى تؤدي الي الافساد بين الناس,او انك سوف تثاب دينيا اذا اخذت قرار كذا سياسيا او ان فتواك تشيع الكراهية و الفتنة".
وانتقد باسم يوسف القنوات الفضائية الدينية معتبرا أنها تسيء إلى الإسلام، وأضاق قائلا: "لانني مسلم فاني اعلق اكثر على القنوات الدينية التي تخص ديني لاني ارى (من وجهة نظري المتواضعة) انها تسئ الى ديني. فبذلك انا لا استهدف ديني بل من(في رأيي)يسئ اليه. و هم في هذه القنوات لهم مطلق الحرية ان يردوا و يدافعوا و يهاجمونني على ما اقول و احترم ذلك جدا".
ووجه حديثه لمنتقديه حيث قال:" على من يدعون انهم يملكون الاغلبية و الشارع و البرلمان و السلطة تحمل النقد و السخرية او احسنلهم يقعدوا في البيت لو حساسين قوي كده. لا تتمسح في نخبة او اقلية و تقول اشمعنى هما. قال يعني انت مش ناحل فروتهم ليل و نهار. بطلوا شغل خامسة ابتدائي ده و اكبروا"