نظمت نقابة الدعاة ورابطة علماء الأزهر بدمياط ومجلس شورى العلماء بدمياط وقفة، اليوم، أمام مسجد البحر تأييدا لمشروع الدستور الجديد ولقرارات الرئيس محمد مرسي. وشارك في الوقفة عشرات العلماء والمشايخ على رأسهم الشيخ محمد سلامة، وكيل وزارة الأوقاف بدمياط، والشيخ ربيع أبو عيد، منسق عام رابطة علماء الأزهر بدمياط، بصحبة كوكبة من العلماء والدعاة لمختلف مساجد محافظة دمياط.
وقال الشيخ محمد سلامة، وكيل وزارة الأوقاف بدمياط، إن العلماء بدمياط أعلنوا موقفهم المؤيد للدستور بعد وضعه الأزهر في مكانته اللائقة وإعطائه دوره الريادي ليعود إلى دوره العظيم في نهضة الأمة، مؤكدا أن هذا الموقف اتخذ دون الوصاية على أحد في رأيه، لكنهم يدعون جموع الشعب المصري إلى المشاركة في الاستفتاء و قراءة مواد الدستور بعناية قبل اتخاذ قرار.
وأوضح الشيخ ربيع أبو عيد، أن العلماء قرروا تنظيم هذه الوقفة من أجل تحمل مسؤوليتهم العظيمة في إرشاد الناس في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها الوطن، معلنا أن الدستور الجديد شمل علي مواد تحفظ الهوية الإسلامية لمصر، وترفع من شأن الأزهر وعلمائه واستقلاله داعيا الجميع إلى قراءة الدستور قراءة واعية ليتبين لهم ما احتواه هذا الدستور من مواد تحفظ الحرية والكرامة وتحقق الرفعة لمصر والمصريين.
وردد المشاركون في الوقفة هتافات تؤيد الدستور الجديد و تشيد باهتمامه بالأزهر واستقلاله وإصلاح شؤونه منها فليرتفع شأن الأزهر "نعم نعم للدستور"، "إن في مصر دعاة لا يخشون إلا الله".