قال الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح المرشح الرئاسي السابق، اليوم الخميس، إنه ضد حالة الانقسام التي يشهدها المجتمع حاليًا، مشيرًا إلى أن طرفي الصراع سواء جماعة الإخوان أو جبهة الإنقاذ الوطنية، يتحملان مسؤولية انقسام المجتمع. وأضاف أبو الفتوح خلال حواره مع الإعلامي محمود سعد، ببرنامج آخر النهار: "أدرك أن الوطنيين الشرفاء في جبهة الإنقاذ كانوا متألمين لما يحدث، لكن تم اختراقها من الفلول."
وأكد بصفته رئيسًا لحزب مصر القوية أنهم ليسوا مع جبهة الإنقاذ و لا أنصار الدكتور مرسي، قائلا: "يكفى أن الفلول دخلوا للسياسة مرة أخرى من خلال جبهة الإنقاذ." و أشار إلى أنه حينما تسيطر المصلحة الشخصية على المصلحة الوطنية فيحدث ما حدث وهذا برز من خلال تواجد بعض الفلول الذين اخترقوا جبهة الإنقاذ.
وأكد أن استغلال الشريعة الإسلامية في الصراع السياسي عيب و حرام، وأضاف:" أنا مختلف مع القانونيين الذين قالوا إنه لا يمكن و لا يجوز تأجيل الاستفتاء".
وأوضح أن حزب مصر القوية لم يرفض الدعوة للحوار، و كان أول من دعى إليه، مضيفًا أنه طلب من رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئيس الجمهورية الجلوس مع الرئيس مرسي، قائلا: "طلبت أقعد نص ساعة مع الرئيس لطرح بعض الأمور المتعلقة بتأجيل الاستفتاء، فقال لي نصف ساعة و أرد عليك و لم يتصل بي حتى الآن."