طارق الخولي: المحتجون لن يعودوا إلى منازلهم قبل تحقيق مطالبهم

قال طارق الخولي– المتحدث السابق باسم 6 أبريل، الجبهة الديمقراطية، إن التظاهرات التي حدثت أمام قصر الاتحادية فاقت كل التوقعات؛ بسبب كثرة المتظاهرون الذين تواجدوا هناك مساء الثلاثاء، رفضًا للإعلان الدستوري.


وأعرب الخولي، الذي حلّ ضيفًا في حلقة اليوم من برنامج "الحدث المصري" الذي يُذاع على قناة "العربية الحدث"، عن سخريته من تهديدات الجماعات الإسلامية، وقال في هذا الشأن: "تهديدات الجماعات الجهادية كانت محل سخرية جميع من كان متواجدًا بالاتحادية اليوم، وأقول لهم إن صدورنا مفتوحة إليكم ونحن من سننتصر في النهاية".


وأضاف، أن وزارة الداخلية كانت محايدة تمامًا أمام القصر الجمهوري، وتعاملت بمنتهى السلمية والانضباط، ولكن هذا لم يجعلنا ننسى دماء شهداؤنا التي سالت بسبب قمع قوات الأمن.


وأوضح الخولي، أنه يصعُب على مؤسسة الرئاسة أن تدّعي بأن المظاهرات تعطل العمل بما في ذلك مصلحة البلاد، لأن جماعة الإخوان عطلّت عمل المحكمة الدستورية العُليا. كما أرجأ الخولي، أسباب نزول هذه الأعداد الهائلة اليوم، إلى "رهبة الجماهير من نموذج الثورة الإيرانية التي اختطفت من قِبل الإسلاميين بعد أن قامت على يد الليبراليين واليساريين".


واختتم الخولي، تصريحاته للبرنامج قائلاً: "تلك الجماهير التي نزلت للشارع اليوم احتجاجًا على قرارات الرئيس محمد مرسي، ورافضة للإعلان الدستوري والاستفتاء على مشروع الدستور، لن تعود لمنازلها إلا بعد تحقيق مطالبهم".