سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
يحيى الجمل: الجزء الثاني من الدستور «إنشائي» ولا محل له من الإعراب فقيه دستوري: المادة الخاصة بالأزهر تصنع مرجعية كهنوتية.. و«ما عندناش في الإسلام رجال دين بل علماء دين»
قال الدكتور يحيى الجمل- الفقيه الدستوري، يوم الاثنين، إن الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي غير مسبوق في كل العالم المُتحضر، ولا في مصر على مَر التاريخ.
وقال الجمل، بشأن مشروع الدستور الجديد: بإمكاني تقسيم هذا الدستور إلى 3 أجزاء، الجزء الأول "نصوص أُخذت من دستور 71"، وهي أجزاء سليمة وتم دراستها جيداً.
وأوضح خلال حواره مع الإعلامية منى الشاذلي، في برنامج "جملة مفيدة" على قناة "إم بي سي" الفضائية، أن الجزء الثاني من هذا الدستور "إنشائي" لا محل له من الإعراب، مثل المادة الأولى, مشيرًا إلى أن الصياغة الدستورية التي يفتقدها هذا الدستور هي "حرفة وصناعة" في العالم كله.
وأكد رئيس الوزراء الأسبق، أن الأقباط هم جزء أصيل من هذه الأمة, ولا يُمكن أن نختصهم ب"نص" في الدستور, موضحًٍا أن هناك أديان لا نعترف بها يدين بها الملايين مثل الصين صنعوا حضارات، ولكن الدستور والسياسة مصالح ولا تُربط بدين معين.
وأعرب الجمل، أن المادة الخاصة بالأزهر الشريف, تصنع مرجعية كهنوتية، قائلاً: "ما عندناش في الإسلام رجال دين، بل عُلماء دين".