أكد الدكتور مصطفى الشيخ- عميد كلية علوم طنطا، وفريق من الباحثين، على أن الحديد والمنجنيز والصلابة في بعض عينات من المياه الجوفية، تتجاوز الحد المسموح به لمنظمة الصحة العالمية.
كشف بحث علمي أعده عميد كلية العلوم، عن وجود 63 نوعاً من الطحالب على اختلاف أنواعها وأن المعاملة في محطات المياه غير فعالة وأنابيب المياه بمثابة مستودع للكائنات الدقيقة المسببة للأمراض.
من جانبه، قال الدكتور علاء عبد القوي مسعود- الباحث بكلية العلوم، إن تركيزات ملوثات المياه بأماكن متفرقة بمحافظة الغربية، قد تخطت الحدود المسموح به دولياً، وانعكس ذلك على الصحة العامة وانتشار أمراض ندر وجودها، وقد ارتبطت تلك الملوثات بالمياه الجوفية كمصدر رئيسي وبخاصة في القرى، هذا بالإضافة للتلوث الكيميائي الناتج عن صرف مخلفات المصانع غير المعالجة والصرف الزراعي الناتج من رقعة زراعية تغطي حوالي 85 % من مساحة المحافظة، والتي تصل في النهاية للمياه الجوفية.
كانت "الشروق" قد نشرت في وقت سابق موضوعاً عن تلوث مياه الشرب بمحافظة الغربية، وتسببها في إصابة العديد من المواطنين بأمراض مزمنة ووبائية، وتدخل وقتها وزير الري ونفى تلوث مياه الشرب بالدلتا، وأكد أن ما يُقال عن التلوث مجرد شائعات تكذبها معامل التحاليل.
وجاء البحث المعملي لأساتذة جامعة طنطا على مدي عام ونصف؛ ليؤكد على خطورة مياه الشرب بالغربية وتجاوزها الحد المسموح به عالميا وتسببها للعديد من الأمراض.