وقعت أول حالة وفاة، في مليونية الشرعية والشريعة، بعد أن سقطت شجرة فوق المُتظاهرين، ولقى أحد المُشاركين مصرعه في الحال، وتم نقل الجثمان إلى مستشفى أم المصريين بالجيزة. كما أصيب آخرون، وتم نقلهم إلى مستشفيات أم المصريين والعجوزة والقصر العيني، وازدادت حالات الإغماء نتيجة الزحام والتدافع الشديد، وتزداد سيارات الإسعاف القادمة من "بين السرايات" لإسعاف المُصابين.
ومازالت الأعداد في ازدياد؛ فتتدفق أعداد كبيرة من محطة مترو جامعة القاهرة، وانتشر المشاركون في المليونية، في الشوارع المُحيطة بميدان النهضة، مثل بين السرايات، وعلق المُشاركون شعارات على حوائط كُلية فنون تطبيقية تؤيد قرارات الرئيس محمد مُرسي.