أكد خبراء صحيون روس، أن عدد حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب (HIV) ارتفعت بمعدل 12% في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن 703,781 مواطنًا روسيًا كانوا يحملون الفيروس في الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري، توفي منهم 90,396.
ويقول المسؤولون: "إن استخدام حقن المخدرات هي سبب الإصابة في 60%من الإصابات الجديدة، مقارنة بذلك، كان معدل الإصابة بالفيروس على النطاق العالمي مستقرًا بشكل كبير على مدى السنوات الأربع الماضية."
وأوضح ميشيل سيديبي، المدير التنفيذي للوكالة المتخصصة بمرض الإيدز وفيروس HIV التابعة للأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، أن روسيا تعتبر واحدة من الدول التي لم تتبن بعد الاستراتيجيات الصحيحة لمكافة انتشار الفيروس.
وقال فاديم بوكروفسكي، الذي يترأس المركز الاتحادي الروسي لمكافة الفيروس، أمس الأربعاء: "إن حوالي 200 روسي يصابون بفيروس HIV يوميًا".
وحذر بوكروفسكي في حديث أدلى به لوكالة ريا- نوفوستي الروسية، بأنه ما لم تتخذ الإجراءات الوقائية الضرورية، فإن عدد الإصابات سيتضاعف كل خمس سنوات.
وأشارت الأرقام التي نشرها المركز الذي يترأسه، إلى أنه في الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري، أصيب 4,398 طفلا بالفيروس بالعدوى من أمهاتهم، توفي منهم 529.
يذكر أن روسيا من أشد بلدان العالم تأثرًا بمشكلة الإدمان على مادة الهيروين، وهي مشكلة فاقمها قرب البلاد من ممرات تهريب المخدرات من أفغانستان وغياب الإجراءات الفعالة لمكافحة الإدمان.