قرر المهندس سعد الحسيني، محافظ كفر الشيخ، غلق مقلب القمامة الرئيسي بكفر الشيخ ونقله خارج الكتلة السكنية، مع تخصيص وحدة حماية مدنية لإطفاء الحرائق التي تشتعل بصفة دورية في مقلب القمامة، وهو ما جعل غرب مدينة كفر الشيخ كالجحيم بسبب كثرة الأدخنة. كما قرر نقل مخلفات القمامة بمركز كفر الشيخ والقرى التابعة له، وتوزيعها على مطالب القمامة بمركزي بيلا وسيدي سالم، لحين تدبير موقع آخر بديل، وقرر المحافظ خلال اجتماعه بالمهندس حافظ عيسوي، السكرتير العام، والمهندس سعيد سعد، السكرتير العام المساعد للمحافظة، اتخاذ الإجراءات اللازمة لفسخ التعاقد مع متعهد القمامة الحالي بمدينة كفر الشيخ.
وذلك بسبب إخلاله بشروط التعاقد وتحويل الأمر إلى أزمة وكارثة وعدم قيامة بالأعمال التي تعهد بها، وإنشاء أول جهاز للنظافة العامة مع تخصيص 4 سيارات عملاقة، تسع نحو 30 طنا لنقل القمامة من المدينة والقرى لمقالب القمامة بمركزي بيلا وسيدي سالم، بالتناوب بصفة دورية لحين إنشاء المقلب الجديد الخاص بمدينة كفر الشيخ.
جدير بالذكر، أن ذلك المقلب تم الانتقال إليه قبل الثورة بشهور قليلة، وذلك بعد غضب الأهالي وتظاهرهم بسبب المقلب القديم بالمدينة الصناعية، والذي حول سكان المنطقة إلى مرضى، والمنطقة إلى مدينة مليئة بالدخان، ولكن بمجرد الانتقال إلى ذلك المقلب قبل الثورة بشهور قليلة، وبمجرد اندلاع ثورة يناير نظم أهالي منطقة غرب مدينة كفر الشيخ ومنشية ناصر وقفات احتجاجية على مدار 22 شهرا.