أكد حسين عبد الغني، المتحدث الإعلامي باسم «جبهة الإنقاذ الوطني»، إن جبهته «مستعدة للحوار مع جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وجميع القوى المؤيدة لقرارت رئيس الجمهورية، شريطة سحب الإعلان الدستوري». وقال عبد الغني، لبرنامج في مداخلة مع برنامج «العالم هذا المساء» على قناة «بي بي سي العربية»: «إلغاء الإعلان الدستوري أولاً قبل الحوار»، مطالبا جماعة الإخوان بالتراجع عن موقفها المتمسك بالإعلان.
وأضاف أن «التيارات المدنية حاربت النظام السابق ودخلت السجون والمعتقلات دفاعًا عن الإخوان؛ احتجاجًا منها على سياسات النظام السابق من ناحية التعامل الأمني من أفراد الجماعة».