انضم العشرات من أسر شهداء بالإسكندرية إلى صفوف المتظاهريين بالتحرير للمشاركة في مليونية" للثورة شعب يحميها"، وذلك لرفض الإعلان الدستوري الجديد، والتأكيد على أن ثورتهم مستمرة.
ومن جانبها، أشارت والدة الشهيد أحمد السيد الذي استشهد إثر طلق ناري بالرأس في منطقة برج العرب بالإسكندرية، قائلة: "إنها جاءت لمشاركة المتظاهرين ومساندتهم لتحقيق مطلبهم في إسقاط الإعلان الدستوري الجديد الذي يجعلنا نقع في سيادة حكم ديكتاتوري له كل الصلاحيات، مؤكدة أن كل ما يطالب به الثوار هو القصاص العادل".
وأضافت والدة الشهيد حسام حلمي الذي توفى أثر طلق ناري في الرأس في جمعة الغضب ( 28 يناير 2011 ) بالإسكندرية، أنها تشارك في مليوينة اليوم، ليس فقط لأن ابنها من الشهداء ولكن لتفي حق الشهداء جميعا الذين ضحوا بدماءهم من أجل حرية شعب وليس ليحكمنا ديكتاتور جديد، بحسب قولها.
كما أوضحت والدة الشهيد حسن محمود والذي توفي بمنطقة مينا البصل بالإسكندرية أثناء وجوده في لجنة شعبية لحماية أهل منطقته أثناء ثورة يناير، أنها حرصت أن تكون من أوائل المشاركين في مليونية اليوم لاسترداد الثورة التي تحاول جماعة الإخوان سرقتها والقضاء عليها، بالإضافة إلى العمل على عوده حق الشهداء الذين راحوا ضحية نظام فاسد، على حد تعبيرها.
وأضاف والد الشهيد محمد رمضان، أنهم ملوا من الوعود المستمرة غير النافذة، والتي تعمل بدور المسكنات لتهدئة الشعب وأسر الشهداء، حيث إن الرئيس محمد مرسي وعد الشعب المصري في بداية توليه السلطة بوضع القصاص في أولوية برنامجه الذي ينفذ في 100 يوم، واذا به بعد أكثر من ال 100 يوم يسمح بسقوط شهداء من جديد لا ذنب لهم سوى انهم يريدوا تطهير البلاد من الفساد والظلم".
وعلى جانب آخر، أشار أحمد سليم المتحدث بأسم مصابي ثورة الإسكندرية والمسئول عن اتحاد المصابين بالمحافظة، أنهم يشاركون في مليونية اليوم ليأكدوا للرئيس مرسي رفضهم لإعلانه الدستوري الجدي، وأنهم مساندين للثوار والثورة التي تريد جماعة الإخوان الانقضاض عليها و إفشالها"، بحسب قوله.