أعلن عدد من الأحزاب في دمياط والحركات الثورية، في بيان صدر اليوم الجمعه، رفضها لقرارات الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، وإدانتها للإعلان الدستوري، مؤكدين على أن الرئيس، سلب الشعب ومؤسساته، وكل الحقوق والسلطات، بطريقة تخالف أبسط مبادئ ومواثيق الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وقد وقع عدد من الأحزاب على بيان، أعلنت فيه رفضها للقرارات الأخيرة للرئيس، منها أحزاب الدستور، والمصري الديمقراطي الاجتماعي، والتحالف الشعبي الاشتراكي، والجبهة الديمقراطية، ومصر الحرية، والتيار الشعبي، والجمعية الوطنية للتغيير، وحركة 6 إبريل، وحزب التجمع، واتحاد النقابات المستقلة، والحزب الناصري، واعتبر البيان أن هذه الجبهة بُنيت و تكونت في الوقت المناسب، وهي قادرة أن تستعيد حقوق المصريين، وتعيد بناء الوطن من جديد، بعيدًا عن الفساد والمفسدين وتحت رقابة الشعب.
ودعت هذه القوى كل المصرين إلى النزول اليوم الجمعة، للنضال من أجل حقوقهم في كل حي وكل مصنع وكل حقل، والتصدي لهذا الانقلاب على الشرعية والثورة، وإسقاطه، ومواجهة هذه الهجمة الرجعية الديكتاتورية- حسب وصفهم، والخروج اليوم في مظاهرات سلمية إلى جميع ميادين التحرير في مصر.
مؤكدين أن قرارات الرئيس، هى إعلان لسقوط دولة القانون ومحاولة لإجهاض الثورة، ووأد عملية التحول الديمقراطي، وخطوة مفضوحة للمتاجرة بدماء الشهداء، وإقامة دولة ديكتاتورية محصنة ضد أية مساءلة أو محاسبة، وتأتي في سياق تكميم أفواه المصريين والمنابر الإعلامية الوطنية، وإطلاق يد وزارة الداخلية في قتل المزيد من المتظاهرين السلميين.
وقررت هذه القوى التظاهر اليوم بعد صلاة الجمعة في ميدان الحرية بدمياط، كما أعلنت حركة اتحاد شباب دمياط، وحركة محبي مصر التظاهر حتى سقوط النظام، حسب وصفهم، في بيانين مختلفين.