شن نشطاء الأدب والسياسية والفن على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» هجمات شرسة على الإعلان الدستوري، الذي أصدره الرئيس محمد مرسي مساء اليوم الخميس. فقال الكاتب عمر طاهر: "طيب لو عندي مشاكل مع الشورى والتأسيسية أشكي لمين؟ للفيفا؟ ولا نعمل قعدة عرب؟!! هيذكر التاريخ أن مرسي هو اللي قضى على الإخوان".
أما الناشط وائل عبد الفتاح كتب يقول: "الديكتاتور يُنصِّب نفسه ديكتاتورًا"
في حين غرد الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، قائلا: "قرار تحصين الشورى أكبر دليل على فساد قرارات مرسي و قرار استمرار الشورى أصلا أكبر دليل على فساد التأسيسية."
وفي نفس السياق، قال الإعلامي يوسف الحسيني: "حق الشهيد أن تتحقق أهداف الثورة؛ عيش، حرية، كرامة إنسانية، الشهيد لم يمت لأجل حفنة جنيهات يا مرسي، أين الإصلاح الاقتصادي واستقرار سينا في إطار إعادة المحاكمات؟؛ هل سيحاكم مرسي ونظامه على شهداء ومصابين محمد محمود 2012 ؟! و إدانة جماعته لكل الفعاليات الثورية؟".
من جانبها، غردت المذيعة "ليليان داوود" متسائلة: "ما معنى أن يصادر قرار رئاسي حكم المحكمة الإدارية بشأن الجمعية الدستورية، رغم كل العوار الدستوري الذي بها؟!".
فى حين علق الناشط حازم عبد العظيم: "بهدوء! مرسي متسق تمامًا مع مصالح الجماعة! أول ما بدأ صدق على التأسيسية ثم عودة مجلس الشعب ثم تحصين التأسيسية والشورى! هذا ما يهم جماعته، والقرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية منذ توليه السلطة نهائية ونافذة بذاتها! معناها ممكن تفعيل قرار رقم 11 لسنة 2012 بعودة مجلس الشعب؟".