أكدت رابطة أولتراس أهلاوي، أنها أنشئت عام 2007 لخدمة الأهلي فقط، وتشجيعه بأفكار الأولتراس التى ترفض الظلم وتدافع عن الحرية، مضيفة، أنها عانت من النظام السابق، وبدأت حربها للحرية فى المدرجات مع الداخلية منذ نشأتها. وقالت الرابطة، في بيان لها على صفحتها بموقع "فيس بوك"، إن أعضاءها شاركوا في الثورة بصورة فردية كأفراد من نسيج الشعب المصرى، موضحة أنها فقدت شهيدين فى جمعة الغضب وأحداث مجلس الوزراء المكملة لأحداث محمد محمود.
وأضاف البيان، أن الرابطة تبنت قضية شهدائها خاصة، وشهداء الثورة عامةً والقصاص لهم، موضحا أنهم يسعون لاسترداد حقوق شهدائهم في بورسعيد، وأنهم مع أى تحرك يسعى للقصاص العادل لشهداء الثورة المصرية، الذين قتلوا غدرا على أيدي الداخلية تارة والمجلس العسكرى تارة أخرى.
واختتمت الرابطة بيانها قائلة: "لم ولن يكون لنا أى دخل أو علاقة بأي جماعة أو أحزاب متلوثة، تسعى لتحقيق أغراضها ومصالحها فقط، ولم ولن يكون لنا أي توجه في أي انتخابات مقبلة، أو أي نزاعات سياسية"، مضيفا، أن هذه مبادئ عامة للرابطة غير قابلة للتغيير.