قال اللواء هاني عبد اللطيف- وكيل إدارة الإعلام بوزارة الداخلية، إننا كنا نعتقد أن الأجواء ستكون احتفالية في ذكرى محمد محمود، ولكننا فوجئنا بتعرض قوات الأمن للخرطوش، ولكننا تعمدنا ضبط النفس وعدم الانجرار لأي استفزاز قد يحدث من البعض ولم يخرج أي ضابط أو عسكري من مكتبه وهو يحمل سلاحه.
وأكد وكيل الإعلام بالداخلية، في مداخلة هاتفية لبرنامج "مانشيت" الذي يقدمه الإعلامي جابر القرموطي، على فضائية "أون تي في"، أن قوات الأمن تعرضت لضرب الخرطوش والمولتوف ولم ترد على هذه الاعتداءات سوى بالقنابل المسيلة للدموع؛ لتفريق الجموع حتى تتمكن من إطفاء الحرائق التي اندلعت خلال الأحداث.
وأكد عبد اللطيف، أن الداخلية لم تطلق النار وكان ردها محكومًا بضبط النفس؛ حتى لا تتكرر الأحداث المؤسفة ولا يقع ضحايا، مشيرًا إلى أن الداخلية لم تذكر وجود مندسين في أحداث محمد محمود في بيانها، وأنها رصدت على شبكات التواصل الاجتماعي تجهيز البعض لإحداث أعمال عنف، لكننا لم نصل لأسماء المحرضين وإلا لتم إلقاء القبض عليهم.
وأكد اللواء هاني عبد اللطيف، أن الداخلية لن تعود للتدخل في الحياة السياسية مرة أخرى.