أبلغ عادل عبد الرحمن، المشرف على الجالية المصرية في قطاع غزة، "بوابة الشروق" أنه بالتنسيق مع السفارة المصرية في رام الله والسفير ياسر عثمان عبر خط ساخن تم تدشينه خلال الأزمة: "فإننا نقف على مدار الساعة للاطمئنان على أفراد الجالية في قطاع غزة والتواصل معهم هاتفيا، أو عبر إرسال رسائل نصية هاتفية حرصا على سلامتهم". كما قمنا خلال زيارة الوفد الشعبي المصري بالاتصال بالسفارة المصرية في رام الله للحصول على تأمين وإشراف للقافلة خلال زيارتها لقطاع غزة وحتى المغادرة، وقامت السفارة بدورها بالتواصل مع الجانب الإسرائيلي لعدم تعريض القافلة للخطر.
وحول أوضاع الجالية المصرية في قطاع غزة، أكد المشرف على الجالية في القطاع "نتواصل باستمرار مع أعضاء الجالية، وذلك بالاتصال والرسائل القصيرة، وقمنا بإضافة خيار التنسيق مع السفارة في رام الله إذا أرادوا مغادرة قطاع غزة أو المكوث فيه وهناك من استجاب والغالبية فضلت البقاء.
وأضاف، "أخلينا مواطنات مصريات ممن يقطن في مناطق حدودية لكي نبعدهم عن القصف إلى مكان آمن، مشيرا إلى وجود أسر مصرية تصل إلى ألف، مشيرا إلى أن دور السفارة المصرية كان بارزا هذه المرة في إدارة الأزمة والاطمئنان على الجالية المصرية، حيث يتصل السفير المصري كل ساعة بنا للاطمئنان".
وأشار عبد الرحمن إلى أن ثلاثة شهداء من أبناء الجالية المصرية في غزة ومنهم طفل عمره 4 سنوات واثنان من البالغين، تم دفنهم فى قطاع غزة برغبة أسرهم.
وعن آلية استقبال الوفود، قال: "نقوم بالتنسيق مع المستقبلين للوفود المصرية لتأمين حياتهم في حال الإبلاغ الرسمي بذلك، وخصوصا الوفد الشعبي، فقد اتصل السفير ياسر عثمان من اللحظة الأولى، وأبدى قلقله الكامل، وقمنا بالاتصال بالوفد بواسطة المستقبل لتأمين حياة الوفد المصري، واستقبلناهم في مستشفى الشفاء بتكليف من السفارة المصرية وللاطمئنان على حالتهم ووضعهم خلال التصعيد الصهيوني على قطاع عزة عبر منسق القافلة رامي شعث".