في الذكرى الأولى لأحداث محمد محمود، دعا عدد من النشطاء السياسيين، لإحياء ذكرى مقتل وإصابة مجموعة من المواطنين، فيما عُرف إعلاميًا باسم «أحداث محمد محمود»، فيما شددت وزارة الداخلية من الإجراءات الأمنية بالمنطقة. حيث انتشر المواطنون بكثافة في شوارع الشيخ ريحان ومنصور ومحمد محمود ويوسف الجندي، بينما اندلعت اشتباكات بين المتظاهرين والمشاركين في فعاليات الذكرى الأولى لأحداث محمد محمود، وقوات الشرطة المعنية بتأمين وزارة الداخلية، في تكرار لسيناريو أحداث العام الماضي، كما سجلت الاشتباكات عدة إصابات بين الطرفين نتيجة استخدام قوات الأمن للخرطوش وقنابل الغاز المسيل للدموع، وتراشق الحجارة والمولوتوف من جانب المتظاهرين.