أعلنت حركة جيش تحرير السودان القيادة العامة، أنها بصدد التحول لحزب سياسي في القريب العاجل؛ للانخراط في العمل السياسي، الذي يدعم التنمية بدارفور، وأنها الآن بصدد التجهيز للمؤتمرات القاعدية . وأوضح الدكتور آدم علي شوقار، رئيس الحركة، في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، أن:"الحركة من أوائل المجموعات التي انشقت عن حركة "العدل والمساواة" وكسرت حاجز الخوف من قادة الحركات المسلحة الرافضة للسلام وانحازت للسلام بعد أن تيقنت أن الحرب خصم علي مواطن دارفور" .
وأكد شوقار دعمهم لاتفاقية التعاون مع دولة جنوب السودان وكل ما يقرب الشعبين، مشيرًا إلى، أن الحركة تقف مع كل ما يدعم استقرار السودان والقضية الدارفورية، وفي جانب إعادة إعمار دارفور، أوضح أن لديهم برامج طموحة للمشاركة في أي إطار، كما أن لديهم لجنة مشاركة في صياغة الدستور .