يُجري المحقق الخاص للأمم المتحدة حول حقوق الانسان في إيران- احمد شهيد، تحقيقاً ثانياً لدى الشتات الإيراني"المهاجرين" في "المانيا والسويد والنروج" بعد رفض السلطات الإيرانية إعطاء جواب إيجابي لطلبه التوجه إلى إيران، حسب ما أعلنت الجمعة المفوضية العليا للأمم المتحدة من أجل حقوق الانسان.
وأضاف المصدر أن أحمد شهيد، سيتوجه إلى هذه الدول الثلاثاء من 11 الى 22 نوفمبر، وسيلتقي فيها ناشطين إيرانيين يقطنون فيها للتحقيق حول "الاتهامات بتعذيب الناشطين والحقوقيين والصحافيين والتمييز بحق النساء والأقليات".
وقال شهيد أنه "تلقى معلومات تتحدث دائماً عن إدعات مقلقة حول الوضع الحالي لحقوق الانسان في إيران"، وينوي محقق الاممالمتحدة "جمع معلومات اضافية لدى ايرانيين يمكن ان تؤكد هذه الادعاءات".
وكان شهيد أجرى تحقيقاً مماثلاً عام 2011 في فرنسا وألمانيا وبلجيكا، وهو لم يحصل بعد على رد ايجابي للطلبات الرسمية التي تقدم بها إلى السلطات الإيرانية لزيارة إيران منذ أن تسلم منصبه في اغسطس 2011.