اختتم المؤتمر العلمي الدولي الثاني، الُمقام بكلية التربية بجامعة طنطا تحت عنوان "التوجهات الفارما كولوجية لمستقبل الرياضة العربية" أعماله بقاعة المؤتمرات، بحضور محافظ الغربية المستشار محمد عبد القادر، والدكتور محمد صبحي حسانين- رئيس قطاع التربية الرياضية بالمجلس الأعلى للجامعات.
وقال الدكتور فتحي ندا- نقيب الرياضيين بالغربية، إن "عالم الرياضة يختلف عن عالمي السياسة والاقتصاد، حيث إن الرياضة تعتمد على الحيادية والقوانين واللوائح والمعايير التى تحكمها ثابتة ولافرق فيها بين دولة نامية وأخرى متقدمة، واصفاً الرياضة بميزان العدل.
وأضاف، أن "النقابة تسعى في المرحلة القادمة إلى تفعيل التربية الرياضية، واعتبارها مادة أساسية لتسهم في عودة الطلاب للمدارس، فضلاً عن تفعيل القانون 63 لسنة 2010 بتحصيل نسبة 5% من المدربين لزيادة المعاشات، مشيراً إلى أنه تم تشكيل هيئة تأديبية عليا ذات لائحة جزاءات تضم النقيب، والمستشار عبد الله ناصف نائب رئيس مجلس الدولة، وفقاً للقانون، وتختص بمحاسبة من يُخالف المعايير والقواعد في مهنة الرياضة، والفصل في النزاعات الناشبة ما بين أعضاء النقابة، أو بينهم وبين الهيئات الأخرى، فيما تم الاتفاق على دعم صندوق المعاشات بخمسة ملايين جنيه، لصرف المستحقات المتأخرة لأصحابها، مؤكداً أنه سيتم صرف ثلث المعاشات المتأخرة على دفعة واحدة".
كما نفى نقيب الرياضيين، وجود خلافات داخل النقابة بشأن انتخاب أمين الصندوق، موضحاً أن أميني الصندوق محمد عباس، وأبو السعود عبد اللطيف تعادلا في عدد الأصوات، ولما كان القانون ينحاز للأقدم قيداً في النقابة، وليس كما أشاع " عباس " أنه تمت إقالته بعد انتخابه تم اختيار "عبد اللطيف" وأكد "ندا " أنه سيعقد مؤتمراً صحفياً في القريب العاجل؛ لتوضيح ملابسات القضية، ودور النقابة في المرحلة القادمة.
وأشار الدكتور أحمد سعد الشريف- مدير جائزة راشد آل مكتوم أن 9 جامعات مصرية هى: القاهرة، والإسكندرية، وبورسعيد، وقناة السويس، وطنطا، والمنصورة، والزقازيق، وكفر الشيخ، وأسيوط، تتنافس للحصول على جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضى، والتي تُقدر قيمتها ب10 ملايين جنيه مصري، و تمنح للمبتكرين، والباحثين، والمؤلفين، وأصحاب الأبحاث العلمية فى مناحي الإبداع للوصول بها للعالمية، مضيفاً أنها أول جائزة من نوعها في العالم العربي، تمنح في الإبداع الرياضى الجماعي، للفرق ذات الإنجازات الرياضية، والمؤلفات والبحوث الجماعية المتميزة.
من جانبه، أكد الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق خليل- رئيس جامعة طنطا -فى كلمته التى ألقاها بالإنابة عنه الدكتور ابراهيم سالم- نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث- أن المؤتمر يهدف إلى تطوير الحس الابداعى لدى الرياضيين وتعريفهم بمخاطر المنشطات، والأدوية المخالفة للُعرف والتقاليد الرياضية الدولية، ودعم فكرة المنافسة الشريفة، بما يعود بالفائدة على مستقبل الرياضة العربية وتضمن المؤتمر 21 بحثاً في المنشطات والعقاقير ومكملات الغذائية الطبيعية والتخليقية ومضادات الألم، قدمها أساتذة الكلية، كما شمل تكريم عمداء الكلية السابقين، وأعضاء الاتحادات والنقابات المصرية من أبناء الكلية، فضلاً عن الدكتور عقيل يحيى رئيس المجلس الدولي للصحة والتربية البدنية والترويح بالعراق.