سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مشروع إخواني لتطوير المنظومة التعليمية خلال 15 عامًا بتكلفة 15 مليار جنيه بروتوكول تعاون بين «الحرية والعدالة» و«التعليم».. والوزير: نرحب بالتعاون مع أي حزب للارتقاء بأحوال المدارس
أحمد عبد الحليم ونيفين أشرف وأحمد عويس انتهى حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسية لجماعة الإخوان المسلمين من إعداد بروتوكول للتعاون بين الحزب ووزارة التربية والتعليم؛ لتطوير العمل في المدارس، في إطار «مشروع النهضة»، البرنامج الانتخابي للرئيس مرسي.
وينقسم مشروع «التعليم أساس النهضة.. سنطور مدارسنا»، الذي أعده حزب الإخوان، وقدرت تكلفته الإجمالية ب15 مليار جنيه، إلى مرحلتين زمنيتين؛ الأولى مدتها 5 سنوات، وتتكلف 5 مليارات جنيه، بواقع مليار جنيه لكل عام، والأخرى 10 سنوات، تتكلف 10 مليارات جنيه.
وتستهدف المرحلة الأولى من المشروع بناء 50 ألف مدرسة، بواقع 10 آلاف مدرسة كل سنة، ويعتمد المشروع على توفير التمويل الدائم لتطوير التعليم، من خلال الدعم الحكومي بنسبة 15% من ميزانية وزارة التعليم لبناء المدارس وتطويرها وصيانتها، مع الاعتماد على التمويل الأهلي وعوائد الأوقاف، لتطوير المؤسسة التعليمية بشكل شامل في جميع نواحيها الإدارية والتشريعية والثقافية والمجتمعية، وتطوير المناهج وطرق التدريس، وتقليل الكثافة الطلابية في الفصول والمدارس، حتى تصل إلى 30 طالبًا في الفصل، وهو ما يعني زيادة عدد الفصول بمقدار حوالي 150 ألف فصل بتكلفة 15 مليار جنيه.
ويستهدف المشروع خلال عامه الأول، بناء مدارس في المناطق المحرومة والتي تقدر ب25% من القرى والنجوع، ودعم التعليم الفني والصناعي والتجاري اللازم لتخريج فنيين مؤهلين لسوق العمل، وانتظام اليوم الدراسي، وفعالية العملية التعليمية وانضباط الطلاب وذلك من خلال المتابعة مع الجهات الإدارية، والمساعدة في إزالة المعوقات وحل المشكلات وانتظام العملية التعليمية.
ويتبنى المشروع خلال العشر سنوات التالية، بناء 100 ألف فصل تتكلف 10 مليارات جنيه، بالإضافة إلى مشروع قومي لتعميم استخدام الكمبيوتر اللوحي في التعليم، مستهدفًا العديد من الأهداف لتحقيقها، عبر محاور: الإنسان المصري، المؤسسات التعليمية، والمجتمع المصري، والمحيط الإقليمي، والمحيط العالمي.
وأفرد البروتوكول بابًا بعنوان «قضايا تنتظر الحل»، ضمت قانون الثانوية العامة الجديد، ورواتب وكادر المعلمين، والدروس الخصوصية، والكتاب الخارجي، والغش الجماعي المنظم، ومشكلة المناهج، والتعليم بالمدارس الأجنبية (الهوية والتغريب)، والتعليم الأزهري.
من جهته، قال وزير التربية والتعليم إبراهيم غنيم ل«الشروق»: إنه «حتى هذه اللحظة لم يتم توقيع البروتوكول مع الحزب، مضيفًا أن الوزارة ترحب بأي تعاون مع جميع الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني للمساهمة في تطوير التعليم والارتقاء بأحوال المدارس».