أكدت الصحفية الأوكرانية، أنخار كوتشنيفا، التي خطفها مقاتلون سوريون معارضون، الشهر الماضي، أنها موجودة في حمص. وطالبت السلطات الأوكرانية والروسية والسورية، بتلبية مطالب خاطفيها، بحسب شريط فيديو بث على الإنترنت.
وظهرت الصحفية في الشريط، وهي تقول بالعربية: "اسمي أنخار، وأنا موجودة في مدينة حمص، وأطلب من السفارة الأوكرانية والسفارة الروسية والحكومة السورية، تنفيذ مطالب الخاطفين".
والشريط مدته 15 ثانية فقط، وبثه ناشطون على موقع «يوتيوب»، وهي تضع على رأسها غطاء أزرق يغطي كتفيها، وحمل الشريط عنوان "جاسوسة أوكرانية تعمل مع ضباط روس في عهدة الجيش الحر".
ولم تحدد كوتشفينا، التي عملت مترجمة لفريق قناة تلفزيونية روسية في سوريا، قبل خطفها في التاسع من أكتوبر الماضي، هوية الخاطفين أو مطالبهم.
وقتل 14 صحفيًا في سوريا، منذ بدء النزاع في منتصف مارس 2011، وتشير منظمة «مراسلون بلا حدود» إلى، أن 38 مواطنًا صحفيًا قتلوا خلال الفترة نفسها.