أعربت الجمعية الوطنية للتغيير، عن «شعورها بالقلق العميق، إزاء الأحداث التي تشهدها شبه جزيرة سيناء، وأكدت تلاحم الشعب مع قواته المسلحة في المعركة المقدسة لتطهير سيناء من أعداء الوطن». ودعت الجمعية، القوى الوطنية وشباب الثورة إلى تنظيم مسيرة شعبية حاشدة إلى أرض سيناء؛ للتأكيد لكل من يريدون وطننا بسوء أن مؤامراتهم الدنيئة لن تمر إلا على أجسادنا، وأن شعب مصر وقواته المسلحة على قلب رجل واحد.
وطالبت الجمعية الوطنية للتغيير «من يعنيهم الأمر»، بسرعة التحرك لإعلان كل الحقيقة للشعب لكي يكون على بينة مما يحدث، ولكي يعرفوا طبيعة العدو الذي تتم محاربته في سيناء، ومن يقف وراءه سواء في الداخل او الخارج.
وأكدت «الوطنية للتغيير»، أن الشعب المصري الذي فجر ثورة 25 يناير العظيمة، والتي كان من أهم شعاراتها وأهدافها حرية وكرامة الوطن والمواطن، فضلا عن استقلال القرار الوطني ورفض سياسة التبعية، لن يقبل بأي حال من الأحوال المساس بأمن الوطن وسلامة أراضيه.
وحذرت الجمعية أعداء الوطن والدولة المصرية في الداخل والخارج من الوقوع في فخ تصور أن هناك شقاقًا أو خلافًا بين شعب مصر وجيشها يسمح لها باختراق الأمن القومي.
وأكدت الجمعية الوطنية للتغيير، على «ثقة الشعب التي لا تتزعزع في جيشه ووقوفه معه صفًا واحدًا من أجل حماية مصر وحدودها وأمنها القومي».